نشبت ''معركة'' حامية الوطيس في وهران، هذه الأيام، بين مدير ديوان الترقية العقارية ومدير الوكالة العقارية، حول مسكن فخم يقع في العمارة رقم 15 شارع الجيش الشعبي الوطني، المعروف بشارع جبهة البحر. ويسعى كل واحد من المسؤولين المذكورين إلى أن يسترجع مفاتيح هذا المسكن الذي كان يقيم فيه قنصل أجنبي، لأغراض لا يعرفها أحد غيرهما. وقد بلغ الأمر مسامع والي الولاية، الذي تدخل لفض النزاع، لكن المؤكد أن المسكن لن يكون من نصيب ''عامة الناس''.