أصبحت منتخبات المجموعة الرابعة: المغرب والجزائر وتنزانيا وإفريقيا الوسطى، متساوية من حيث النقاط بعد مرور ثلاث جولات، الأمر الذي سيجعل التنافس على أشده في الجولات الثلاث المتبقية من التصفيات، كون الجميع في نفس خط السباق. وإذا أراد أشبال المدرب بن شيخة التأهل والبقاء في الصدارة، فعليهم عدم تضييع أية نقطة، والسعي وراء حصد تسع نقاط كاملة في الجولات المتبقية. لكن مأمورية رفقاء حسان يبدة لن تكون سهلة، لأنهم سيجرون خرجتين متتاليتين، حيث سيتنقلون إلى المغرب في الجولة القادمة يوم 3 جوان القادم، ولن تقل مواجهة المغرب ضراوة عن اللقاء الذي جرى في عنابة، قبل التنقل بعدها لمواجهة تنزانيا يوم 2 سبتمبر القادم. وعليه، ما ينتظر العناصر الوطنية أصعب مما مضى، وأي تعثر قبل استقبال منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى في الجولة الأخيرة بتاريخ 7 أكتوبر القادم، قد يبعد ''الخضر'' عن السباق، نظرا لاشتداد التنافس والعودة القوية التي سجلها المنتخب المغربي، هذا الأخير سيستقبل على مرتين في ميدانه وأمام جمهوره كلا من الجزائر في الجولة القادمة وتنزانيا في الجولة الأخيرة. ويرى بعض المتتبعين أن ''أسود الأطلس'' يملكون الأفضلية في المجموعة، على الرغم من أن منتخب إفريقيا الوسطى سيستقبل على التوالي تنزانيا والمغرب، قبل تنقله في الجولة الأخيرة إلى الجزائر. وعليه، فإن كل المعطيات توحي بأن التنافس على تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا ستحسم في الجولة الأخيرة المقرّرة يوم 7 أكتوبر القادم، وفارق الأهداف سيلعب دورا هاما.