أعلن وزير الطاقة والمناجم، السيد يوسف يوسفي، بأنه سيتم تسويق الكميات الأولى من الغاز الطبيعي الجزائري عبر أنبوب نقل الغاز الطبيعي ''ميدغاز'' الممتد من بني صاف إلى ألميريا بإسبانيا، انطلاقا من نهار اليوم، بعد أن تم التوقيع، أمس، على الاتفاقيات التجارية بين سوناطراك وشركائها في الأنبوب. أوضحت نائبة رئيس الفرع التجاري لسوناطراك، السيدة بلحمدي، من خلال مداخلتها أمس، بعد التوقيع على الاتفاقيات التجارية بإقامة جنان الميثاق، بأنه سيتم ضخ الكميات تدريجيا إلى أن يتم تسويق الكميات التي يتم استيعابها من طرف ''ميدغاز''، والمقدرة ب8 ملايير متر مكعب. وحسب الرئيس المدير العام لشركة غاز فرنسا سويز، فإنه في الوقت الحالي سيتم تزويد السوق الإسباني، ليتم في السنتين المقبلتين تزويد السوق الأوروبي. من جهته، أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد نور الدين شرواطي، بأن أنبوب ''ميدغاز'' سيؤمن استمرار الجزائر في تزويد زبائنها من السوق الأوروبي، وخاصة إسبانياوفرنسا وإيطاليا. وتجدر الإشارة إلى أن شركة ''ميدغاز'' تم تأسيسها بين كل من سوناطراك التي تمتلك نسبة 63 بالمائة من أسهم شركة ''ميدغاز''. أما الشركات الإسبانية، فتملك ''سيبسا'' 02 بالمائة، وايبردرولا نفس النسبة، فيما تعود نسبة 21 بالمائة ل''أنديسا''. أما الشركة الفرنسية ''غاز فرنسا''، فتملك نسبة 21 بالمائة. على صعيد آخر، صرح وزير الطاقة والمناجم بأنه ليس هناك داع لتنظيم اجتماع طارئ لدول منظمة الأوبيك، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية للبترول لا تتسبب في أية مشاكل للاقتصاد العالمي.