شدد السيد جيرار ميار مسؤول المصالح المالية والأسواق للمجموعة الدولية المتخصصة ''يولات باكار'' أمس، على رغبة الشركة في تدعيم تواجدها في الجزائر، وتنويع خدماتها وتوسيع حصص السوق. وأوضح ميار خلال لقاء مع الصحافة بفندق هيلتون للإعلان عن تعيين مدير عام جديد للشركة بالجزائر السيدة سميرة سعدون أن المجموعة اعتمدت مخططا للتوسع وتدعيم المواقع في الأسواق الهامة في إفريقيا، وأن هنالك إرادة لتدعيم الاستثمارات بما يكفل رفع حصص السوق وتقديم أهم الخدمات مباشرة في الجزائر. وأبدى نفس المسؤول استعداد الشركة الدولية لضمان خدمات ما بعد البيع والصيانة، ومنح كافة الضمانات للشركات والمؤسسات سواء كانت عمومية أو خاصة، بتوفير منتجات أصلية وذات نوعية بمقاييس دولية. وأوضح نفس المسؤول ''نحن متواجدون في الجزائر مند سنة 2004 ونرتكز في إستراتيجيتنا على الشراكة مع المتعاملين الخواص من منطلق معرفتهم بالبسوق وطبيعته ولتحديد كافة الفرص المتاحة، مضيفا بأن المشاريع التي تقوم بها يولات باكار مرتبطة بالمنشآت القاعدية وتطوير الشبكات في مجالات متعددة مثل الاتصالات والإعلام الآلي، وهي مستعدة للمساهمة في تطوير العديد من المشاريع بما في ذلك تلك التي تخص عدة بلدان إفريقية مثل كابل الألياف البصرية الرابط بين نيجيريا والجزائر، ولكن بعد إقامة الكابل. وأبدى ميار استعدادا أيضا للمساهمة في تطوير شبكات البنوك، مشيرا إلى أن مشروع تطوير أنظمة المعلومات للبنوك الجزائرية توقف في 2008 ولكن يرتقب إعادة بعثه. واعترف المسؤول ذاته بتأثير الأزمة المالية وزلزال اليابان على نشاطات الشركة، كما أشار إلى أن اعتماد التدابير الجديدة في الجزائر مثل الاعتماد المستندي يؤثر على تسلم المدخلات والمواد الأولية والسلع، ويؤثر بالتالي على عمل الشركات في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما أن هنالك متعاملون يواجهون مشكل الحصول على التأشيرات التي تمتد أحيانا إلى أكثر من 24 يوما ولدخول واحد فقط. ومع ذلك شدد ماير على أن ''يولات باكار'' ترغب في تطوير تواجدها وتموقعها في العديد من الأسواق الصاعدة ومنها الإفريقية، بالنظر إلى الفرص المتاحة وإمكانية إقامة شراكات رابحة.