قالت تنسيقيات حركة عشرين فيفري في كل من الرباط والدار البيضاء إن لجنة مراجعة الدستور التي عينها العاهل المغربي لن تأتي بأي جديد، وستكرس ''طابع الدستور الحالي مع بعض التغييرات الشكلية''. وقررت الحركة تنظيم ندوة صحفية، يوم الجمعة المقبل، بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالدار البيضاء، لتوضيح مواقفها من اللجنة وأسباب مقاطعتها للقاءات التشاورية. في المقابل نظمت الحركة، يوم الأحد، عددا من المسيرات في عدد من المدن المغربية. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط الاستبداد والفساد وإلغاء الدستور والفصل بين الثروة والسلطة وحق الشعب في اختيار الحاكم ومحاسبته، كما رفع المتظاهرون يافطة كتب عليها ''رفضنا الجماعي للجنة المنوني.. والبديل الحضاري مجلس شعبي ديمقراطي''. وما ميز مسيرات الأحد هو تنظيم بعضها لأول مرة بالأحياء الشعبية، ما اعتبره بعض المتتبعين رد فعل على محاولات السلطات المغربية دعم مظاهرات مؤيدة للنظام والاستعانة ببلطجية لتخويف أنصار حركة عشرين فيفري.