شيعت، أمس، بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة، جنازة الدكتور عبد الله الركيبي، الذي توفي أول أمس، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية، يتقدمهم وزير المجاهدين محمد شريف عباس، ووزير التضامن سعيد بركات، وعبد العزيز بلخادم، إضافة إلى رئيسي الحكومة الأسبقين مولود حمروش وعلي بن فليس. وقد ووري جثمان الدكتور عبد الله الركيبي التراب، أمس، بعد إلقاء النظرة الأخيرة عليه ببيته الكائن بسعيد حمدين بالجزائر العاصمة. وتنقل عدد كبير من المثقفين، صباح أمس، لتوديع الدكتور الركيبي وسط جو مهيب في بيته المتواضع. وقال عدد من المثقفين الذين التقينا بهم، إن المرحوم الركيبي بقي وفيا لوسطه الاجتماعي، رغم تقلده عددا من المناصب السامية، منها منصب سفير في سوريا، وسيناتور في مجلس الأمة ضمن قائمة الثلث الرئاسي. ومن بين الشخصيات الوطنية التي حضرت تشييع جثمان المرحوم الركيبي، رئيس منظمة المجاهدين سعيد عبادو، ووزير الثقافة الأسبق لمين بشيشي، وعبد الرحمان بلعياط، إضافة إلى عميد جامعة الجزائر الدكتور الطاهر حجار. ومن بين المثقفين حضر مصطفى فاسي وواسيني الأعرج وأمين الزاوي ومرزاق بقطاش ومحمد ساري والمؤرخ أبو القاسم سعد الله. وتحدث عبد الله عثامنية، صديق عبد الله الركيبي لمدة تفوق الخمسين عاما، عن مسار الرجل منذ التحاقه بالثورة سنة 1955، بعد أن وضعته السلطات الاستعمارية تحت الإقامة الجبرية في مدينة أفلو. وقال الأستاذ عثامنية إن الركيبي توفي وهو يقرأ القرآن الكريم.