قامت قوات الأمن، أمس، بتفريق عائلات المفقودين الذين تجمعوا بالقرب من البريد المركزي بالعاصمة، تحضيرا للمسيرة الاحتجاجية التي كانوا ينوون القيام بها باتجاه مقر المجلس الشعبي الوطني. وقد طوقت قوات الأمن المتظاهرين الذين حاولوا السير إلى مقر المجلس الشعبي الوطني قبالة حديقة صوفيا، حيث تجمعت عائلات المفقودين القادمة من مختلف ولايات الوطن، رافعة شعارات تدعو إلى إظهار الحقيقة حول اختفاء أبناء أو إخوة أو أزواج. وجددت بعض أمهات المفقودين دعوتهن إلى الجهات المعنية بإظهار الحقيقة ''مهما كانت''، معبرات في ذات الوقت عن رغبتهن ''في أن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي في دراسة ملفات المفقودين ومحاسبة المتسببين في القضية''.