أعلنت تنسيقيات حركة 20 فيفري في أكثر من 88 مدينة مغربية استعدادها للخروج في مسيرات اليوم الأحد، استجابة لنداء الحركة المطالبة بإصلاحات سياسية في البلاد. دعوات الحركة للتظاهر لقيت موافقة تنسيقياتها بأكثر من 88 مدينة وقرية، في انتظار إعلان موافقة أنصارها بمدن أخرى الانضمام إلى مسيرات الغد المطالبة بالتغيير وإطلاق سراح المعتقلين وإسقاط الاستبداد والفساد حسب بيان للحركة. واعتبرت تنسيقية الحركة بمراكش، والتي تضم هيئات سياسية ونقابية، أن الإجراءات السياسية المتخذة هي إجراءات جزئية ومحدودة ولا ترقى إلى تطلعات الشعب المغربي، مؤكدة على مطالب تحقيق ما أسمته ديمقراطية حقيقية تتأسس على حق الشعب المغربي في الحكم والسيادة، وحقه في دستور ديمقراطي يضع حدا للاستبداد والاستفراد بالحكم والهيمنة المخزنية على الحياة السياسية والاقتصادية. وجددت التنسيقية في بيان لها مطالبتها باتخاذ إجراءات مستعجلة تتمثل في حل البرلمان والحكومة وتشكيل حكومة انتقالية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والفساد ونهب المال العام واسترجاع الثروات المنهوبة ووضع حد للهيمنة المخزنية على الإعلام العمومي. في سياق آخر أعلنت مجموعة من ''المعطلين'' بامحاميد الغزلان أطلقت على نفسها ''مجموعة الرحيل'' في بيان حصلت ''الخبر'' على نسخة منه عزمها على تنظيم رحيل جماعي للشريط الحدودي الدولي الفاصل بين المغرب والجزائر يوم 26 أفريل، أطلقوا عليه اسم ''رحيل من أجل الكرامة ''، احتجاجا على ما أسموه الإقصاء والزبونية في التوظيفات. واعتبر أحد أعضاء المجموعة أن التحرك هو خطوة استثنائية لأنه عوض أن يرحل المسؤولون المغاربة الفاسدون ها هو الشعب يرحل''. بعض ''المعطلين'' من نفس المجموعة صرحوا لنا بأنه بعد إعلان ''المعطلين'' الصحراويين عن تاريخ الخطوة تلقوا اتصالات كثيرة من مختلف االطبقات الاجتماعية من داخل وخارج امحاميد الغزلان تعلن انضمامها لخطوة الرحيل الجماعي، موضحين أنهم أنشأوا مجموعة على الموقع الاجتماعي ''فايس بوك'' للتواصل في هذا المجال.