قرر عمال سوناطراك بالجنوب، تجديد حركتهم الاحتجاجية المعلقة منذ أسابيع بعد الحصول على اتفاق مع المديرية العامة ومجلس الإدارة لإقرار زيادات في الأجور اعتبروها هزيلة بعد الحصول على أجورهم نهاية الأسبوع. وتجمع ليلة الخميس إلى الجمعة أكثر من 1200 عامل بقاعدة ألف سرير ''أستون'' بحاسي الرمل لتقييم الزيادات الممنوحة لهم في أجورهم الأخيرة بعد انتظار كشوف الرواتب للبت في حركتهم الاحتجاجية التي علقوها منذ أسبوعين. ووصف العمال الزيادات بالمحتشمة ولا ترقى إلى تطلعاتهم. ونفس الشيء بالنسبة لوعود الإدارة العامة التي تعهدت بالتكفل بمطالبهم الاجتماعية والمهنية. مؤكدين أن أرضية المطالب المقدمة والمتضمنة 13 نقطة لم تعالج منها إلا ثلاثة مطالب تخص منحة المنطقة والعمل التناوبي واحتساب منحة الإزعاج بأثر رجعي من سنة .2008 وأمام ''الاستخفاف'' بمطالبهم وعدم تقديم ضمانات رسمية وجدول زمني محدد لباقي المطالب المعلقة، قرر العمال بعث حركتهم الاحتجاجية التي شنوها بداية فيفري الفارط وتنظيم اعتصام يوم الاثنين المقبل أمام المركب الإداري للمديرية الجهوية للإنتاج لسوناطراك بحاسي الرمل لتسليم عريضة المطالب المتبقية للإدارة وإمهالها مدة أسبوع للرد عليها بصفة رسمية، قبل تبني المقترحات الداعية لتصعيد الحركة الاحتجاجية في حال تجاهل المديرية لمطالب عمال الجنوب.