انشغل الوسط الرياضي المحلي بقضية توقيف فريق شبيبة إيغيل أوعزوق عن المنافسة وإنزاله إلى الشرفي بسبب احترازات شباب الهاشمية، في حين يرفض رئيس الفريق البجاوي، عبد الناصر بن سعدي، السكوت عما حدث، مشيرا إلى أنه سيواصل مساعيه لاسترداد حقوق الشبيبة. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 25 مارس الماضي حين التقى فريق شبيبة إيغيل أوعزوق بضيفه شباب الهاشمية الذي تقدمت إدارته باحترازات على ثلاثة لاعبين وهم بن سعدي جوبا وبراهمي أحسن وثعالبة رابح. وجه الغرابة، على حد تعبير رئيس النادي، هو الخطأ الإداري المتمثل في عدم إمضاء قائد فريقه والحكم على ورقة اللقاء فيما يخص الاحترازات، ومع ذلك فقد أقرت رابطة الجزائر الجهوية قبول الاحترازات شكلا والتأسيس موضوعا، كون اللاعب بن سعدي جوبا كان معاقبا بلقاء بعد تلقيه إنذارا بسبب احتجاجه على الحكم أمام أولمبي أقبو يوم 30 أكتوبر 2010، وكان يتوجب عليه عدم المشاركة في المواجهة الموالية أمام حمزاوية عين بسام في 6 نوفمبر 2010، وهو ما يفسر العقوبات المسلطة المتمثلة في إقرار خسارة شبيبة إيغيل أوعزوق ومعاقبة اللاعب والمدرب والكاتب العام بسنة لكل منهم وغرامة ثمانية ملايين وإنزال الفريق إلى المستوى الأدنى. لكن، مباشرة بعد التبليغ، قام السيد بن سعدي بالطعن لدى رابطة ما بين الجهات مدعما ملفه بحجتين: الأولى عدم توقيع قائد الشبيبة والحكم على الاحترازات والثانية أن اللاعب المعاقب سابقا يستفيد من إجراء العفو المتخذ في الجمعية العامة ل''الفاف'' المنعقدة بعنابة والتي أكدت مسح العقوبات إلى غاية يوم 27 مارس، علما أن المباراة ضد شباب الهاشمية لعبت يومين قبل ذلك التاريخ. وأمام هذا الوضع، فقد قررت إدارة ممثل ولاية بجاية إحالة القضية على المحكمة الرياضية يوم 18 أفريل الماضي، لعلها تنصف فريقه الذي قضى أكثر من عشرين موسما في الجهوي وها هو يتلقى صدمة حطمت مشواره.