وجّه العشرات من أفراد التعبئة الذين تم استدعاؤهم لمكافحة الإرهاب في فترة التسعينات بباتنة، نداء لرئيس الجمهورية قصد التدخل لتمكينهم من حقوقهم الاجتماعية التي تكفلها قوانين الجمهورية لمختلف الفئات الاجتماعية التي ساهمت في الدفاع عن أمن واستقرار الجزائر ضد فلول الإرهاب الأعمى، الذي عاث تقتيلا وتخريبا في مرحلة التسعينات، حيث تم استدعاؤهم مجددا من قبل وزارة الدفاع الوطني بعد أدائهم واجب الخدمة الوطنية للدفاع عن الوطن كواجب مقدس لعدة سنوات في مختلف مناطق الوطن. وأوضحوا في ندائهم أن الكثير منهم أصبحوا يعانون من أوضاع اجتماعية وصحية مزرية بعد تسريحهم، إثر عودة الأمن والاستقرار للوطن. فمنهم من يعيش في بطالة دائمة وفي أوضاع سكنية غير مستقرة، مما دفعهم إلى المطالبة بالاعتراف بما قدموه من تضحيات، والاستفادة من قانون المصالحة الوطنية والوئام المدني، ومنحهم الترخيص بتأسيس منظمة وطنية خاصة بهم، مع تسوية وضعيتهم تجاه الضمان الاجتماعي لتمكينهم من الحصول على التقاعد، وكذا التكفل الصحي وتخصيص منحة شهرية للبطالين منهم.