نظمت حركة 20 فيفري مسيرة وطنية بمدينة مراكش و46 مسيرة ووقفة محلية تنديدا بالتفجير الذي استهدف مقهى بساحة جامعة الفنا وسط مراكش، وللمطالبة بكشف الجهات الحقيقية التي تقف وراء الانفجار وعدم الوقوف عند المنفذين فقط، وأضاف بلاغ صادر عن الحركة أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو التشويش على الحركة الاحتجاجية الشعبية التي يشهدها المغرب منذ العشرين من فيفري الماضي. مسيرة مراكش التي جالت عددا من الشوارع الرئيسية للمدينة قبل أن تنتهي بساحة جامع لفنا، أدانت ما أسمته بأخطبوط الماجيدي والهمة وضرورة محاكمة الجنرال حميدو لعنيكري المفتش، العام للقوات المساعدة، والتي توجه صوبه أصابع الاتهام بعرقلة مشاريع الإصلاح، كما تتهمه بالمسؤولية عن ارتكاب سلسلة من التجاوزات التي طالت المئات من المواطنين المغاربة كان آخرها معتقل تمارة السري. كما طالبت الحركة أيضا بمنع مهرجان ''موازين'' بحجة أنه فضاء لتبذير أموال الشعب وصرفها عن المطالبة بحقوقها المشروعة. واستنكر المتظاهرون ما أسموه بدستور العبيد مطالبين ب''دستور شعبي وديمقراطي''. وبمقر المحكمة الابتدائية بالمدينة أعلن عشرات المواطنين عزمهم الدخول في اعتصام لمدة أربع وعشرين ساعة للمطالبة بإطلاق أعضاء الحركة المعتقلين منذ أكثر من شهر على خلفية المواجهات التي شهدتها المدينة بين قوات الأمن ومتظاهرين، وندد المعتصمون بما أسموه ازدواجية التعاطي الأمني، إذ كيف يعتقل المطالبون بإصلاحات ديمقراطية، في وقت يعيث فيه المفسدون ويجازون على فسادهم؟ في سياق متصل نظمت التنسيقية الدائمة لنقابات قطاع الإعلام العمومي، بالرباط، مسيرة تمت خلالها المطالبة ب''إصلاح'' الإعلام العمومي السمعي البصري.