نفى رئيس الحكومة التونسية، باجي قايد السبسي، أن يكون هو أو الجنرال عمار رشيد تلقى توجيهات وتعليمات من مسؤولين جزائريين بشأن كيفية التخلص من الإسلاميين، والتواطؤ مع الجيش لترتيب انقلاب سياسي، في حال فازت حركة النهضة بانتخابات المجلس التأسيسي المقرر تنظيمها في 24 جويلية المقبل. وقال قايد السبسي في حوار صحفي مشترك لثلاث قنوات تونسية، أمس، ردا على ما أورده وزير الداخلية التونسي السابق، فريد الراجحي، بهذا الشأن: ''زرت الجزائر في شهر مارس الماضي لتعريف المسؤولين الجزائريين على الوضع في تونس، والحصول على مساعدة سياسية ومادية، لم أذهب لأطلب أشياء شخصية أو اتهم أطرافا ما، ذهبت لصالح تونس وعدت بنتائج تساعدنا في تونس جميعا''. ونفى السبسي أن يكون أي من المسؤولين الجزائريين الذين قابلهم، وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قد فتح معه موضوع وصول الإسلاميين إلى الحكم، أو تنفيذ انقلاب بالجيش في حال وصلت حركة النهضة إلى الحكم.