كشفت أمينة شويخ، منتجة الفيلم السينمائي ''الأندلسي''، عن انتهاء المخرج وكاتب السيناريو محمد شويخ من تصوير كافة مشاهد الفيلم الناطق باللّغة العربية الفصحى، مع بعض المقاطع باللّغة الإسبانية، باستثناء مشهد واحد سيُصوّر قريبا في تونس، حول سقوط غرناطة والتحاق الأندلسيين بالجزائر، مفضّلة عدم الإفصاح عن ميزانيته الإجمالية إلى حين إنهاء تركيبه. وأضافت أمينة شويخ التي زارت ''الخبر''، أن ''الأندلسي'' الذي ستمتدّ أحداثه إلى نحو ساعة و45 دقيقة، يعدّ أول فيلم سينمائي جزائري، يتناول التاريخ المشترك ما بين الجزائر وإسبانيا. معقّبة: ''لقد ألِفنا مشاهدة عدة أعمال سينمائية حول التاريخ المشترك ما بين الجزائر وفرنسا، لذا حاولنا هذه المرة معالجة تاريخنا من زاوية مغايرة، تتمثل في إبراز تاريخ الجزائر بعد سقوط غرناطة''. مشيرة إلى أن الفيلم الذي صُوّر بكل من الجزائر العاصمة، تيبازة، تلمسان ووهران، بدءا من 20 فيفري المنصرم، عرف مشاركة أزيد من 20 ممثلا، من بينهم بهية راشدي، أمينة لوكيل، محمد بن بكريتي وحسن قشّاش. إضافة إلى طارق حاج عبد اللطيف، رضا لغواطي، نبيل عسلي، مروان وغيرهم. وذكرت المتحدثة أنّه من المنتظر أن يُوزّع العمل بإسبانيا وعدد من الدول العربية والإسلامية، بعد أن يُعرض في الجزائر شهر فيفري .2012 مردفة: ''نفكّر حاليا في وضع خطة عمل مُحكمة حتى نوفّق في مسعانا، ولِمَ لا المشاركة في المهرجانات التي تُقام في هذه الدول، خاصة إذا ما علمنا أن الأعمال التاريخية ليس لها حظوظ كبيرة للعرض والتوزيع مقارنة بالأعمال الأخرى''. كما نوّهت شويخ أن الفيلم الذي تنتجه شركة ''عاصمة فيلم''، تمّ بدعم من وزارة الثقافة، الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي، مؤسسة ''سانكرو إيماج'' الإسبانية وغيرها. كاشفة من جهة أخرى، عن إمكانية تحويله إلى سلسلة تلفزيونية من ثلاث أو أربع حلقات.