أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال في تيبازة، شخصين بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات بعد تقديمهم من طرف فصيلة الأبحاث التابعة لمجموعة الدرك الوطني بتيبازة، التي أوقفتهم متلبسين بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، فيما لا يزال ثلاثة من شركائهم في حالة فرار، اثنين منهم من كبار تجار الكيف بالمنطقة، في حين تم استرجاع كمية قدرها 2 كلغ و800 غرام من الكيف. وتم الايقاع بعنصرين من الشبكة المتكونة من 5 أشخاص إثر معلومات مكّنت أفراد الفصيلة من الوصول إلى أحد عناصرها، المنحدر من سيدي غيلاس، حيث قدّم رجال الدرك أنفسهم كزبائن لهذا الأخير، واقتنوا من عنده 300 غرام من الكيف، بعد استيفاء الترتيبات مع وكيل الجمهورية، لكسب ثقته والوصول إلى أحد البارونات. وتظاهر عناصر الفصيلة أنهم بحاجة لشراء كمية أكبر، ما دفع المعني إلى الاتصال بمموّله لتزويدهم بها بحكم أنهم زبائن جيدون. وقد تمكّن رجال الدرك على إثرها من تحديد هوية المموّل. ويتعلق الأمر ب''ج.ع''، سبق للفصيلة توقيفه بتهمة مماثلة منذ 3 سنوات وبحوزته 14 كلغ من الكيف. وبعد تنقل رجال الدرك إلى مكان تواجده، أين كان رفقة اثنين آخرين، تفطّن الممول إلى وقوعه في فخ ليلوذ بالفرار. فيما تم توقيف ممول آخر من فوكة عُثر على كمية من المخدرات لدى تفتيش منزله، بينما بقي الثلاثة الآخرون في حالة فرار. وثبت من خلال التحري أن المعني المنحدر من بلدية سيدي اعمر، كان يوزّع المخدرات ببلديات مسلمون، قوراية، سيدي غيلاس، شرشال، فوكة وموزاية، إلى جانب ممول آخر من بلدية مسلمون، حيث يقومان بتقديم كميات معتبرة لمعاونيهم لترويجها.