قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن دعا إلى هُدًى كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه لا ينْقُص ذلك من أجورهم شيئًا، ومَن دعَا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا'' رواه مسلم. فالنُّصح للآخرين في الاتجاه إلى الله تجري عليك بأجرها مادام ينتفع بها إلى يوم القيامة، ومِن ذلك: نشر الخير كنشر هذه الرسالة الّتي بين يديك، فلك أجر مَن عمل بها إلى يوم القيامة بإذن الله.