أعلن الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لحسن قرايرية أن الخط البحري الرابط بين الجزائر وبالما ومايوركا وبرشلونة، سيتم فتحه في 28 جوان المقبل، مع إمكانية تمديد خدمته إلى شهر سبتمبر، كما شدد على أن فرق تفتيش بواخر الشركة ستباشر تحقيقاتها حول بيع غرف بطرق غير شرعية لتصل عادة إلى تجار الحقائب. أعلم السيد قرايرية ممثلي الفدرالية الأوروبية لجمعيات الجزائريين في اجتماعه معهم أن مؤسسته ستفتح الخط الذي يربط الجزائر وبالما ومايوركا وبرشلونة في 28 جوان المقبل، مع إمكانية مواصلة الخدمة إلى غاية سبتمبر المقبل، وليس جويلية في حال استمرار الطلب على الرحلات ذاتها، وذلك من أجل مواجهة ارتفاع الطلب على السفريات ما بين أوربا والجزائر، خصوصا تلك الآتية من إسبانيا التي تشهد عادة ضغطا كبيرا من المهاجرين الراغبين في قضاء موسم الاصطياف في الجزائر، حسبما ما جاء في محضر الاجتماع الذي تلقت الخبر نسخة منه. ومن بين النقاط المطروحة في الاجتماع، التنظيم داخل البواخر المؤسسة. وقد تم الكشف أن غرفا تخصص بطرق غير شرعية لمسافرين، في وقت يحرم أصحابها الشرعيون من المبيت فيها خلال الرحلات. وحسب ما أكدته مصادر من الشركة، فإن هذه الغرف عادة ما تصل إلى تجار الحقائب العائدين إلى الجزائر من إسبانيا، محملين بسلع تعرض في السوق الموازية في الجزائر. وأكد الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أن فرق التفتيش ستباشر تحقيقات لكشف مرتكبي هذه الممارسات. وقد تم الاتفاق على تخفيض سعر قارورة المياه المعدنية للتر والنصف ب 1 أورو بدل 2 أورو، في حين رفض السيد قرايرية مقترح البيع والشراء على متن بواخر الشركة بالعملة الوطنية، معتبرا أن قرار التعامل التجاري بالأورو هو من إصدار وزارة المالية وأن هذا الأمر خارج عن صلاحيات مسيري الشركة وهوما يعني أن المعاملات التجارية بالعملة الصعبة في بواخر المؤسسة ستتواصل، وأنها ستطبق حتى وإن كانت الباخرة راسية في موانئ الجزائر.