اختتمت أشغال الاجتماع غير الرسمي السابع بين جبهة البوليساريو والمغرب أول أمس بمنهاست بنيويورك دون إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين الطرفين اللذين سيجتمعان مجددا في جويلية القادم في جولة جديدة. وجرى الاجتماع تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس بحضور وفدي البلدين. كما حضر أشغال الافتتاح والاختتام ومناقشة إجراءات الثقة ممثلو البلدين الملاحظين المتمثلين في الجزائر وموريتانيا. وأوضح روس في تصريح صحفي عقب الجولة السابعة من الاجتماع غير الرسمي، أنه ''من أجل إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، الذي يؤدي إلى تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية في إطار تسويات مطابقة للأهداف والمبادئ المتضمنة في ميثاق الأممالمتحدة، فقد واصل الطرفان تعميق المباحثات حول المقترحين من بينها مسألة الهيئة الانتخابية وآليات تقرير المصير''. وأضاف السيد روس أنه في ختام الاجتماع ''واصل كل طرف رفض اقتراح الطرف الآخر كأساس وحيد للمفاوضات المقبلة''. ومن جهة أخرى أشار المبعوث الشخصي للأمين العام قائلا ''بخصوص إجراءات الثقة فإن الطرفين والبلدان المجاورة أكدت دعمها لتنفيذ برنامج العمل لسنة 2004 والزيارات العائلية برا، إضافة إلى الملتقى الذي ستنظمه المحافظة السامية للاجئين بماديرا (البرتغال) في سبتمبر .''2011 ومن المرتقب أن يجتمع الطرفان بمكتب المفوضية العليا للاجئين بجنيف في الخريف المقبل. وأشار إلى أن الاجتماع غير الرسمي المقبل بين جبهة البوليساريو والمغرب سيجري بعد 15 جويلية 2011 بمنهاست. من جانبها أكدت كتابة الدولة الأمريكية أن المسار الأممي هو ''أفضل حل لمسألة الصحراء الغربية، وأن الولاياتالمتحدة ستواصل دعمها لهذا المسار. جاء هذا التصريح على لسان الناطق الرسمي لكتابة الدولة الأمريكية مارك تونر.