فتح المناجير العام للمنتخب الوطني، حفيظ تاسفاوت النار على الناخب الوطني السابق رابح سعدان، بعد تصريحاته الأخيرة على القناة الإذاعية الأولى، في ندوة صحفية نشطها صباح أمس بنزل الهنا. وأوضح تاسفاوت أنه عقد هذه الندوة الصحفية، للرد على الكلام الذي قاله الناخب الوطني السابق ''عندما أكد أن الهزيمة النكراء أمام المغرب متعلقة بالأمور تنظيمية ووجود تجاوزات داخل المنتخب، حيث تعجبت لما قاله، فوسائل الإعلام كانت حاضرة في إسبانيا ولم تشر إلى وجود تجاوزات أو مناوشات ولم أفهم خرجة المدرب سعدان، فما قاله لا أساس له من الصحة وهو مجرد كلام موجه للاستهلاك''. كما لم يفهم هدّاف المنتخب الوطني الأسباب التي حملت سعدان على الإدلاء بهذه التصريحات، ''وهو يعلم جيدا أن التنظيم على مستوى الخضر تحسن كثيرا''، حيث أشاد باحترافية اتحادية الجزائرية في توفير كل الظروف للمنتخب الجزائري، عكس ما كانت عليه الأمور في السنوات الماضية. ورغم أن تاسفاوت تجنب الحديث عن الأمور الفنية التي كانت وراء الخسارة المذّلة أمام المغرب، إلا أنه أكد أن بن شيخة على الأقل تحمل عواقب الخسارة، ''وأخذ القرار المناسب، فقد خرج من الباب الواسع، عكس مدربين آخرين انهزموا برباعية وثلاثية وفضلوا البقاء، في إشارة منه إلى سعدان، وحتى اللاعبين رفضوا فكرة رحيل بن شيخة من على رأس العارضة الفنية، وفي مقدمتهم زياني الذي طلب منه البقاء، خلال الاجتماع الذي عقده معهم بعد مباراة المغرب''.