نظم، أمس، عشرات الأطباء المقيمين مسيرة داخل المستشفى الجامعي فرانتز فانون بولاية البليدة تضامنا مع زملائهم الذين قامت إدارة المستشفى بتجميد رواتبهم لشهر ماي المنصرم، وموازاة مع هذا أوفدت وزارة الصحة لجنة تفتيش للتحقيق في الموضوع. احتشد قرابة 600 طبيب مقيم من مختلف ولايات الوطن أمام جناح المديرية العامة للمستشفى، ورددوا شعارات مناهضة لسياسة تجاهل لمطالبهم، وكذا التجاوزات الخطيرة المرتكبة في حقهم. وأبدى الناطق الرسمي باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الدكتور مروان سيد علي، استنكاره اتجاه هذه الممارسات، وقال إن الوزارة الوصية ارتكبت خطأ جسيما لما قررت معاقبة الأطباء المضربين ''بحجز'' رواتبهم، على اعتبار أن سلك المقيمين ليس محسوبا على قطاع الوظيف العمومي، وبالتالي فهم مستثنون، حسبه، من القوانين التي يخضع لها عمال هذا القطاع.