أدانت محكمة عين بوسيف جنوبي المدية، شخصين بعام حبسا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف دج، على أساس تهمة التزوير واستعمال المزوّر، في قضية غريبة تعود وقائعها إلى سنة .2008 فالضحية أرملة في العقد السابع من عمرها. أما المتهمون، فأحدهما نائب بالمجلس الشعبي لبلدية شلالة العذاورة، فيما يكون الثاني ربيب الضحية، ويمتهن تعليم السياقة. وكان المتهمان قد أقدما بتدبير من ربيبها على تزوير شهادة وفاة الضحية، الذي كان يتقاضى منحة تقاعده قبل وفاته كمغترب من صندوق المعاشات بفرنسا. وبعد وفاة الوالد، أصبحت الزوجة تتقاضى تلك المنحة، إلا أن الربيب قام بإرسال شهادة وفاة مزوّرة لأرملة والده إلى صندوق التقاعد بفرنسا، لتتفاجأ بتوقيف منحتها لمدة عامين. وعند استفسارها عن الأمر، قامت بإرسال شهادة تثبت أنها لازالت على قيد الحياة، إلا أن المتهم قام بإرسال شهادة وفاة مزوّرة ثانية إلى إدارة صندوق التقاعد، إصرارا منه على حرمانها من منحة التقاعد لوالده.