سلط قاضي الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، ضد كل من المتهمين ''ش.ع''، 48 سنة، و''ك.ن''، 43 سنة، لارتكابهما جناية تكوين جماعة أشرار، استيراد مؤثرات عقلية دون ترخيص، وارتكاب جنحة التصريح المزوّر للأول وجنحة التزوير واستعمال المزوّر للثاني. تعود وقائع القضية إلى تاريخ 25 أفريل 2010 عندما وضعت شرطة الحدود البحرية لميناء سكيكدة شخصين تحت تصرف المناوبة المركزية لأمن ولاية سكيكدة، حيث تبين أن الموقوفين قدما من مرسيليا بفرنسا على متن الباخرة الجزائرية ''الجزائر ''2، وقد أوقفا بمركز التفتيش الجمركي بعد أن عثر داخل سيارة من نوع رونو 308 جاء بها ''ش.ع'' على كمية من المؤثرات العقلية، فاقت 20 ألف قرص بقيمة 5,3 مليار سنتيم. وكانت هذه الأقراص منزوعة من علبها، ومخفية داخل علبتي مسحوق التنظيف، حيث وجد أكثر من 16499 قرص من المهلوسات. وتم إيقاف الشخص الثاني المدعو ''ك.ن''. وبعد التحقيق معه، تبيّن أنه كان حاملا لوثائق فرنسية مزوّرة، على غرار جواز السفر، البطاقة الشخصية وبطاقات أخرى. أما المتهم الأول، فأكد أن علبتي مسحوق التنظيف أعطيتا له من قبل شخص يدعى ''اسكندر''، يعرفه معرفة سطحية بالجزائر، والتقى به صدفة في مرسيليا، على أساس أنه يريد أن يبيعها بالجزائر ولا يريد أن يدفع الضريبة الجمركية عليها.