دعت الولاياتالمتحدةالأمريكيةالجزائر إلى العمل على تحسين المؤسسات الديمقراطية وتوسيع فرص المشاركة الديمقراطية، وأبدت استعدادها للمساعدة في ذلك، وأعلنت دعمها لحزمة الإصلاحات التي ينوي الرئيس بوتفليقة مباشرتها في البلاد خلال الأشهر المقبلة. ثمنت وزير ة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس، في رسالة بعثت بها إلى وزير الخارجية، مراد مدلسي، بمناسبة الذكرى ال49 للاستقلال، مسعى الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقالت: ''بدأت الحكومة الجزائرية إصلاحات شاملة مؤخرا، نتمنى أن تكون استجابة للتطلعات الديمقراطية والاقتصادية للشعب الجزائري''. ووصفت هذه المرحلة بأنها ''لحظة مهمة لمستقبل الجزائر''. وأضافت كلينتون، التي يتوقع أن تزور الجزائر في غضون السنة الجارية: ''أنا مسرورة لإرسال أطيب التمنيات لشعب الجزائر في اليوم الوطني، وأجدد استعداد واشنطن لمساعدة الجزائر على تحسين المؤسسات الديمقراطية وتوسيع الفرص المشاركة السياسية، في إطار التزام الولاياتالمتحدة بعلاقة الشراكة والصداقة مع الجزائر''. وعبرت كلينتون، بالنيابة عن الرئيس أوباما، عن ''استعداد الولاياتالمتحدةالأمريكية لتحسين هذه العلاقات من أجل مستقبل أكثر إشراقا''، وكذا ''العمل معا بشكل وثيق في القضايا الإقليمية والدولية، وتكريس تاريخ طويل من الشراكة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا''. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد عبرت عن ذات المواقف خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية مراد مدلسي إلى واشنطن في ماي الماضي.