تمكن المكتب المسيّر لوداد تلمسان، من ضمان خدمات لاعب أولمبي الشلف، محمد رابح، بعد اللقاء الذي جمع الطرفين مساء أول أمس. وبذلك، يكون رابع المستقدمين بعد كل من بوزار من اتحاد حجوط، سليماني من رائد القبة وبن مغيث من اتحاد العاصمة، الذين تبقى إدارة الوداد ملزمة بالتفاوض مع أنديتهم التي مازالوا مرتبطين بها بعقود، في انتظار قدوم منغولو. يجري هذا في الوقت الذي يوجد بلقروي، لاعب جمعية وهران، في أحسن رواق للعب لفريق مدينة سيدي بومدين، حيث علمنا أن الجمعية ستعيره للوداد، في حين تعثرت فيه المفاوضات مع اللاعب مصطفى جاليت الذي حل بتلمسان وتفاوض مع المسؤولين، لأن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن الشق المالي، حيث عرض المسيّرون عليه مبلغا ماليا معتبرا شهريا، وهو ما رفضه اللاعب الذي أكد لهم أنه تلقى من أندية شباب بلوزداد، اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية أكثر من هذا المبلغ مرات عديدة. وقد علمنا أن المكتب المسيّر للوداد لن يدفع للاعب أكثر من هذا المبلغ، مما يجعل صفقة جاليت بين قوسين، وهو ما لمّح له اللاعب ل''الخبر''، حينما قال إنه ''يجب على مسيّري الوداد أن يمنحوني ما يساوي قيمتي في سوق التحويلات، وقد أجلت الإمضاء إلى غاية ملاقاة مسيّري الوداد، لأني تفاوضت مع شبيبة بجاية، اتحاد العاصمة، وتلقيت عرضا من شباب بلوزداد وآخر من ناد إماراتي، وكانت العروض مغرية. وعليه، أريد الفصل في وجهتي في اليومين المقبلين، حتى أنهي مرحلة المفاوضات، لأن اللاعب في هذه المرحلة يراعي مصلحته، مادامت مسيرته قصيرة''. من جهة أخرى، أفادت مصادر عليمة أن اللاعب رضوان بشيري يكون قد قرّر الإمضاء لفريق شبيبة بجاية، في حين رفضت ركائز الفريق، أمثال بوجقجي وبلغري تجديد عقودهم إلى غاية منحهم أموالهم الخاصة بالموسم المنصرم. أما الحارس جميلي، فقد طلب منه الإمضاء لموسم إضافي، أو البحث عن ناد آخر للتفاوض معه، وهو في مرحلة التفكير. للإشارة، توصل رئيس النادي التلمساني، عبد الكريم يحلى، مع مؤسسة سارسون للألبسة إلى اتفاق، ستموّل بموجبه هذه المؤسسة الفريق بالألبسة الرياضية لعلامتها طيلة الموسم ولكل الأصناف.