أطلقت جمعية مرضى السكري بالجزائر العاصمة، أمس، حملة تحسيسية حول الصيام في شهر رمضان وداء السكري. وتستمر هذه الحملة إلى غاية الأسبوع الأخير من شهر رمضان. ويشارك في الحملة أئمة وأطباء متخصصون مهمتهم إرشاد وتوجيه المصابين بداء السكري بنصائح لصيام صحي ودون مضاعفات، حيث يحدد الطبيب إمكانية صوم المريض حسب صنف المرض. وفي هذا الصدد، يحذر المختصون المريض بداء السكري صنف ''''1 أي المعالج بالأنسولين من الصيام، أما المصاب بالصنف''''2 أي المعالج بالأقراص إلا في حالة وجود مضاعفات، فبإمكانه الصيام شريطة المراجعة الدائمة للطبيب. ويأتي دور الأئمة في الأيام التحسيسية في حث المريض على اتباع نصائح الطبيب، مستدلين في ذلك بآيات وأحاديث، تجنّبا لإلقاء النفس إلى التهلكة. كما يشارك في هذه المبادرة التي انطلقت من مقر الجمعية بمحمد بلوزداد، لتجوب كافة أرجاء العاصمة، أخصائيين في التغذية، وسيتم فيها توزيع منشورات تحسيسية وأقراص مضغوطة تحتوي على نصائح وإرشادات.