يعتبر النجم العالمي البرازيلي رونالد نازاريو دي ليما، المعروف برونالدو، من النجوم العالمية التي تركت بصماتها واضحة على ميادين كرة القدم العالمية، اعتزل اللعب منذ 6 أشهر فقط واضعا حدا لمسيرته الكروية التي كانت حافلة بالألقاب، كتتويجه هدافا لكأس العالم سنة ,2002 واختياره من قبل الأسطورة بيلي كأحد أعظم 125لاعبا حيا في العالم في مارس .2004 ولد رونالدو في أحد الأحياء الفقيرة بالبرازيل، وكان الطفل الثالث لوالديه، لم يستطع الذهاب إلى المدرسة لأن عائلته كانت تحتاج إلى المال. وقد عمل متجولا وحمالا ثم انضم إلى إحدى شركات الهاتف بصنعاء في اليمن. وكان يُطلق عليه اسم مونيكا، وقد عانى من استهزاء أصدقائه الذين كانوا ينادونه بهذا الاسم نسبة إلى بطلة في الرسوم المتحركة، وكان ينزعج كثيرا لذلك. في سنة 1994قرر رونالدو السير على خطى النجم روماريو، إذ انتقل إلى فريق أندهوفن الهولندي بمبلغ 6ملايين دولار، ولعب لهذا الفريق مدة موسمين شارك خلالها في 46 مباراة وسجل 42 هدفا . وعندما قرر المدرب الانجليزي لنادي أندهوفن بوبي روبسون التنقل إلى نادي برشلونة الإسباني أخذ معه رونالدو، الذي قضى في ''البارصا'' موسمين وشارك في 49 مباراة وسجل 47 هدفا. وفي الموسم الموالي انتقل إلى نادي أنتير ميلان الإيطالي حيث لُقب بالظاهرة. وفي عام 1998شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم وحصلت البرازيل على المركز الثاني بعد خسارتها أمام فرنسا في اللقاء النهائي. وفي الموسم الموالي أصيب إصابة خطيرة في ركبته ''الرباط العصبي'' وغاب عن الملاعب عدة أشهر، ليعود سنة 2000 حيث شارك لمدة 7دقائق في مباراة الأنتير ضد لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا ليصاب مرة ثانية إصابة في الركبة ''انقطاع أوتار الركبة اليمنى بالكامل''، وكادت هذه الإصابة أن تقضي على مسيرته الكروية بشكل تام، ولكن إرادته الكبيرة جعلته يعود بعد شهر من العلاج، وأحرز هدفين في المباراة النهائية لكأس العالم 2002 أمام ألمانيا. وكان أول لاعب يسجل أكثر من 6 أهداف في كأس العالم منذ .1974 وفي صيف 2002 انتقل إلى ريال مدريد الذي فاز معه في أول موسم ب''الليغا ''. وحطم الرقم القياسي الذي كان بحوزة الألماني غيرد مولر بعدد الأهداف في كأس العالم في 27 جوان 2006 في مرمى منتخب غانا برسم كأس العالم .2006 بدأت مشاكله عندما جاء المدرب البرازيلي لكسمبورغ إلى الريال ومن بعده كابيلو. وهي االمشاكل التي جعلت اللاعب يغادر نادي العاصمة الإسبانية، لينتقل إلى ميلان أين تمكن من تسجيل 7 أهداف. وفي موسم 2008/2007عانى رونالدو من لعنة الإصابات مجددا ولم يشارك كثيرا، لينتقل في شهر ديسمبر 2009إلى فريق كورنتيانز ليعتزل اللعب نهائيا. مسجلا طيلة مشواره الرياضي 541 هدفا، وفاز ب28 لقبا شخصيا، منها لقب أحسن لاعب في العالم لأكثر من مرة، و30 لقبا مع المنتخب الوطني ومع مختلف الأندية التي لعب معها.