رفض مناضلو قسمات جبهة التحرير في ولاية سوق أهراس، ما أقدم عليه أمناء القسمات بالإمضاء على بيان مساندة وتأييد لإعادة تعيين مساعدية محمد على رأس المحافظة. وأكد هؤلاء، في لوائح تلقت ''الخبر'' نسخا منها، على براءتهم من العملية التي لا تعبر سوى عن مواقف شخصية وموالاة، ولا علاقة لها بموقف القاعدة التي تنتظر الرجوع إليها لانتخاب مكاتب القسمات وفق قانون الحزب ونظامه الداخلي. كما حذرت لائحة ممضاة من طرف 151 مناضل بقسمة سوق أهراس من استمرار مصادرة إرادة المناضلين الجماعية والتي تسببت في استقالات.