تحقق مصالح الأمن في الجزائر العاصمة وغرداية في استغلال غير قانوني للجان مساندة الرئيس بوتفليقة، وتلاعب بتبرعات رجال أعمال وتجار ومقاولين في حملته لانتخابات .2009 وأودعت نيابة محكمة غرداية أحد المتهمين في قضية استغلال لجان مساندة الرئيس الحبس، وكشف مصدر على صلة بالقضية بأن المحققين حصلوا على معلومات حول استيلاء شخصين، محل شبهة في العاصمة وغرداية، على أموال نقدية قدمها رجال أعمال لتمويل حملة الرئيس، وتحويل أحد المشتبه فيهم جزءا من هذه الأموال إلى حسابه الشخصي. تحقق مصالح الأمن في الجزائر العاصمة وغرداية في استغلال غير قانوني للجان مساندة الرئيس بوتفليقة، وتلاعب بتبرعات رجال أعمال وتجار ومقاولين في حملته لانتخابات .2009 وأودعت نيابة محكمة غرداية أحد المتهمين في قضية استغلال لجان مساندة الرئيس الحبس، وكشف مصدر على صلة بالقضية بأن المحققين حصلوا على معلومات حول استيلاء شخصين، محل شبهة في العاصمة وغرداية، على أموال نقدية قدمها رجال أعمال لتمويل حملة الرئيس، وتحويل أحد المشتبه فيهم جزءا من هذه الأموال إلى حسابه الشخصي. ومن الوقائع التي يجري التحقيق بشأنها حصول المشتبه فيه الرئيسي، وهو أحد الناشطين في الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة بالعاصمة وغرداية، على مبلغ 50 مليون سنتيم من رئيس بلدية في الشرق الجزائري، وحصوله على أموال نقدية وسلع من أحد أهم مستوردي المواد الغذائية. وفي سجل المتهم الرئيسي في القضية إسداء شهادات تقدير باسم رئيس الجمهورية. وأوصى وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية بتوجيه تهم النصب الاحتيال وانتحال صفة الغير لمتهم يدعي المعرفة الشخصية برئيس الجمهورية، وهو في العقد الخامس من العمر، وأمر بإيداعه الحبس على ذمة التحقيق في عدد من التهم الموجهة إليه ومنها إصدار شيكات بدون رصيد. ويخضع المتهم حاليا للتحقيق، في عدد من قضايا النصب والاحتيال. وحسب السيد بورويس، عضو في تنسيقية لجان مساندة برنامج رئيس الجمهورية: ''المتهم نشط لفترة قصيرة في اللجان المذكورة، ثم توقف، لكنه ظل يستغل وثائقها وأختاما بصفة غير قانونية''، مستبعدا وجود أي علاقة بين المتهم ومسؤولين في الدولة.