أوقفت شرطة غرداية المشتبه به الرئيسي في قضية نشر صور إباحية مفبركة لسيدات على شبكة الانترنت، في حين لا تزال تتعقب أثر ثلاثة آخرين في قضايا مشابهة يقيمون في ولايات مجاورة. كشف المتهم في قضية التشهير بسيدات عبر موقع فيسبوك عن هوية زملاء له يمارسون نفس الهواية، ويتبادلون الصور وخبرة معالجتها وتحويلها إلى فاضحة عبر موقع التواصل الاجتماعي، ويقيم عدد منهم في ولايات ساحلية في الشرق والغرب والعاصمة، وتلاحق الشرطة ثلاثة أشخاص في ذات القضية. وقد تمكنت من جمع أدلة تدينهم بنشر صور خليعة والتقاط أخرى ونشرها دون إذن صاحباتها والتشهير بهن. أودعت نيابة محكمة غرداية المتهم بنشر صور خليعة مزورة تخص قريبته الحبس المؤقت، ووجهت له عدة تهم هي القذف والتشهير والنصب والاحتيال. وضع عناصر مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية حدا للمشتبه فيه الذي يعتقد بأنه وراء نشر صور خليعة تخص سيدات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ويعتقد بأن المشتبه فيه نشر خلال فترة زمنية طويلة في حسابات أنشأها على موقع فيسبوك صور عدد من السيدات منهن إحدى قريباته وكانت سيدة متزوجة، وتشير الخبرة التقنية التي أجرتها الشرطة إلى أن المشتبه به غيّر ملامح الصورة وتلاعب بها لتبدو خليعة. وحسب رئيس مصلحة الشرطة القضائية، العميد زغادنية محمد الصالح، أدى تتبع موقع المشتبه به وحسابه على الانترنت إلى التعرف على هوية عدد من الأشخاص يمارسون نفس النشاط، وتحتاج ملاحقتهم لإجراءات أمنية وقضائية منها طلب تمديد الاختصاص. وتطلّب إيقاف المشتبه فيه، الذي كان يقيم في ولاية في شمال الوطن، توجيه استدعاء شفهي له على أساس أنه مطلوب في قضية بسيطة، ثم وجه محققو مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية تهم النصب والاحتيال والتشهير بأعراض الناس عبر الانترنت لمشتبه فيه أوقفته الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية. وأمرت نيابة المحكمة بإيداعه الحبس المؤقت بعد أن كشف التدقيق في هويته بأنه متابع في قضية ثانية منذ 7 سنوات.