لم يخف محيط جيل عين الدفلى، الصاعد الجديد إلى القسم الوطني للهواة، تخوّفه من المستجدات الحاصلة بخصوص استقالة المدرب رشيد بوشريط من على رأس العارضة الفنية للفريق، والتي كان قد صرّح بها عقب الاجتماع الذي عقده مع إدارة الفريق عشية أول أمس. وقال المدرب بوشريط بهذا الخصوص: ''سئمت العمل في هذه الظروف، وأعطيت مهلة للرئيس حتى يراجع بعض الحسابات، منها المستحقات المالية للاعبين الجدد، حيث استقدمنا عناصر ذات خبرة لتدعيم الفريق، لكن إدارة الفريق تريد لاعبين آخرين لا يملكون حتى اللعب في النوادي السفلى. كما أن أعضاء مكتب الفريق يريدون مني المغادرة، لأنهم لم يستطيعوا تحمّل ضغط الشارع الذي يريد أن يرى الجيل يدخل المنافسة بقوة. كما أن المفاوضات التي جرت مع بعض اللاعبين القدامى كانت فاشلة لتمسك الإدارة بشروطها المالية، الأمر الذي جعل العديد من اللاعبين يغادرون الفريق على غرار بن مبارك، رزق الله، شافعي وآخرين''. إعلان المدرب بوشريط فرض على إدارة الرئيس حمزة حاج صدوق الدخول في سباق ضد الزمن لإقناع بوشريط بالعدول عن قراره، رغم إقراره بعد علمه بخبر استقالته، ما دفعه إلى برمجة جلسة طارئة اليوم مع المدرب من أجل إقناعه بالتراجع عن قرار استقالته، مشيرا بقوله ''لم نختلق مشاكل للمدرب بوشريط، ووفرنا له كامل الشروط من أجل بداية العمل مع النادي. كما أن معظم اللاعبين الجدد استقدمهم المدرب. ولكن، إذا أراد الذهاب، فلن نقف في وجهه''.