أصبح المهاجم الجزائري، عبد المالك زياية، قريبا من مغادرة اتحاد جدة، بعدما تراجع مدرب الفريق، البلجيكي ديمتري، عن فكرة الاحتفاظ به، وتفضيله جلب مهاجم بمواصفات عالمية، مثلما جاء في تقارير صحفية سعودية، أمس. ويأتي اقتراب رحيل اللاعب السابق لوفاق سطيف، بعدما قضى زياية موسمين، لم يبخل فيهما بمجهوداته للتألق وجلب الأفراح للفريق، إلى درجة أنه كسب ود جانب كبير من الجماهير، بفضل الأهداف المميزة التي كان يسجلها وأغلبها كانت حاسمة. وقال موقع ''النسيج الرياضي''، إن المدرب البلجيكي، لم يعجب بمردود اللاعب الجزائري، خاصة عندما يلعب تحت ضغط التكتل الدفاعي، مثلما ظهر عليه في المقابلة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وبرغم أن المدرب البلجيكي، أبدى صراحة استعداده للتخلي عن خدمات زياية، إلا أنه من المتوقع، مثلما أضاف نفس الموقع، أن يثير القرار جدلا في أوساط النادي، بسبب الانقسام وسط المسيرين حول مصير اللاعب، وتقدر مجموعة من المسيرين، أن زياية تعرض إلى الظلم عندما كان الفريق يتولي تدريبه البرتغاليان، مانويل جوزيه وتوني أوليفيرا، بسبب عدم إشراك اللاعب في التشكيلة الأساسية، مما أثر على مستواه الفني. وبالمقابل، تقول جهات مؤثرة في الفريق، إن اللاعب أصبح دون مستوى تطلعات الجمهور، وقد حان الوقت للبحث عن مهاجم يتمتع بالحيوية ونسبة فعاليته تفوق فعالية زياية.