يسابق الديوان الوطني للثقافة والإعلام الزمن، لإتمام مفاوضاته مع الفنان العالمي سامي يوسف، من أجل إحياء ثلاث حفلات، ابتداء من منتصف رمضان، في كل من القاعة البيضوية بالجزائر العاصمة وقسنطينة، بينما لم يتم الاتفاق حول الحفل الثالث فيما إن كان سيحييه بين تلمسان أو وهران. كما يقدم الممثل الفكاهي عبد القادر السيكتور، مجموعة من العروض في عدد من ولايات الوطن، فيما يحيي لونيس آيت منفلات، مجموعة من الحفلات، في جولة فنية تقوده إلى عدد من الولايات. وتبدأ الفعاليات من قاعة الموفار بالسينما، غدا، حيث تعرض عشرة أفلام وثائقية منتجة في إطار تظاهرة ''تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية ''2011، بالتعاون مع المركز الوطني للسينما الجزائرية، على غرار ''عبد الكريم دالي''، ''الحاجة لالا مغنية''، ''الشيخ عبد الكريم المغيلي التلمساني'' وغيرها، طيلة الفترة الصباحية، أما ليلا فخصصت ل ''سهرات الطرب والشعبي''، التي يحييها مجموعة من الفنانين الجزائريين، من بينهم نادية بن يوسف، عشاب السعيد، سمير تومي وغيرهم. كما برمج الديوان في الأسبوع الأخير من رمضان ''فا'' النوطة للمؤنث، وتشارك في سهراته كل من ريم حقيقي، زكية قارة تركي، نسيمة من الجزائر وسناء موسى (فلسطين)، نجوى كريمي (تونس)، سحر طه (العراق)، كارولين ماضي (الأردن) وبهى رنده (المغرب). وتحتضن قاعة الأطلس ''ليالي الموشّح والتراث''، التي يحييها منشدو الشارقة، إلى جانب المنشد جلول من وهران، نجيب من البليدة وفرق الإنشاد الوطنية من العاصمة، تلمسان، سكيكدة وغيرها، بالإضافة إلى مشاركة فرقة ''الإخوة أبو شعر'' من لبنان، ''وفرقة بني خيار'' من تونس. ويخصّص المسرح الروماني الكازيف، للسهرات الشبابية، التي ترتكز على الفرق المؤدية للغناء الملتزم والمديح، إضافة إلى الأغنية الفناوية، منها ''الداي''، ''أولاد حوسة''، ''نجوم الديوان''، بالإضافة إلى حميد القصري من المغرب، والفرقة الإفريقية ''اتري ناسوف''. كما قام الديوان ببرمجة فرقة ''الفهامة'' شهر رمضان لتقديم عروض فكاهية.