حطم مدير مؤسسة ''باتيجاك'' الإسبانية المكلفة بإنجاز العديد من المشاريع السكنية في الجزائر، الرقم القياسي في عدد سفرياته إلى فرنسا، حيث كلما سأل عنه مقاول أو مواطن بغرض الاستفسار عن ملفه، إلا ويقال له على مستوى مقر المؤسسة الكائن بوادي السمار شرقي العاصمة، بأنه في فرنسا. وأثارت وضعية هذا المدير غضب المقاولين بشكل خاص لكونهم أكبر المتضررين من غياباته، متسائلين عما يفعله المعني في باريس طالما أن مشاريع ''باتيجاك'' موجودة بالجزائر.