كانت إصابة المهاجم العربي هلال سوداني نقطة سوداء في تربص المنتخب الوطني الذي جرى في مركز ماركوسي. هداف البطولة الوطنية المنتقل حديثا لنادي غيماريش البرتغالي تعرض لإصابة على مستوى الكاحل ستجبره حسب الكشف ''الإيكوغرافي'' الذي خضع له في عيادة المركز الابتعاد عن الميادين لمدة عشرة أيام على الأقل، وهو الأمر الذي لا يخدم تماما ابن الشلف في بداياته مع ناديه الجديد، إضافة إلى احتمال غيابه بنسبة كبيرة عن مواجهة تنزانيا بداية شهر أوت على اعتبار أن عودته إلى التدريبات وتلقيه العلاج تتزامن مع اقتراب تربص الخضر الذي سيكون يوم 27 أوت القادم، وعليه فإن سوداني لن يكون جاهزا بدنيا لذلك الموعد. وقد غادر سوداني مركز ماركوسي بمثبت على ساقه وبمعنويات منحطة للغاية عائدا إلى ناديه أين سيخضع هناك لفحص آخر للوقوف على مدى تطور حالته، وإن كان بحاجة لوضع الجبس على كاحله المصاب. وكان الهداف السابق للشلف قد تعرض لإصابة بليغة على مستوى الكاحل خلال الدقائق الأولى من مباراة الخضر التطبيقية، بعد تدخل عنيف من المدافع سماعيل بوزيد، وهو ما أثار حفيظة الجميع أنصار وحتى لاعبين، خاصة وأن الأمر لم يكن يتعدى مجرد مباراة تطبيقية لا غير، وقد سارع اللاعب السابق لنادي هارتس مباشرة بعد نهاية المباراة إلى زميله المصاب وقدم اعتذاراته عما بدر منه، لكن هذا لم يكن ليخفف على سوداني الذي يخشى أن يضيع بداية الموسم مع قيماريش، ما دام أنه سيكون بحاجة إلى مزيد من الوقت للاسترجاع والتحضير البدني في وقت سينطلق الموسم الكروي هناك اليوم الجمعة.