يقول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُون} البقرة .272 l يقول العلامة ابن كثير في تفسيره: روى ابن عبّاس رضي الله عنه عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، أنّه كان يأمر بأن لا يُتصدّق إلاّ على أهل الإسلام، حتّى نزلت هذه الآية {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} إلى آخرها، فأمر بالصّدقة بعدها على كلّ مَن سألك من كلّ دين. {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ}، أي أنّ المُتصدِّق إذا تصدَّق ابتغاء وجه الله فقد وقع أجرُه على الله.