اغتالت مجموعة إرهابية، الليلة الماضية، ثلاثة مواطنين بقرية البير ببلدية معاتقة ولاية تيزي وزو. وقتل هؤلاء رميا بالرصاص، وأصيب آخرون بجروح بعد تصديهم لمحاولة اختطاف ابن قريتهم، بغرض الحصول على فدية. عاش سكان قرية البير ببلدية معاتقة، الواقعة بالجهة الجنوبية الغربية لعاصمة الولاية تيزي وزو، ليلة رعب بعد إقدام مجموعة إرهابية على اغتيال ثلاثة مواطنين رميا بالرصاص. كما أصابت شخصا آخر بجروح على مستوى اليد. وذكرت صادر محلية أن الإعتداء الإرهابي وقع في حدود منتصف الليل، إذ قامت مجموعة إرهابية مجهولة العدد باحتجاز شخص كان يتواجد بالقرب من مسكنه بقرية البير، وطلبت من أخيه تسديد فدية مقابل إطلاق سراحه. ولدى بلوغ مسامع سكان قرية البير ما حدث، انتقلوا إلى عين المكان حاملين بنادق صيد للضغط على الإرهابيين لإطلاق سراح ابن قريتهم. وحسب المصادر ذاتها، فإن تواجد عناصر المجموعة الإرهابية في مكان عال بالقرية، أتاح لهم مراقبة الوضع وإطلاق الرصاص على المواطنين، حيث قتلوا ثلاثة منهم. ويتعلق الأمر بسليفي رابح، وإسوان إبراهيم، وابن عمه كريم. كما أصيب شخصان آخران بجروح، أحدهما متواجد بالمركز الإستشفائي الجامعي ''محمد ندير'' للعلاج، والآخر تم التكفل به على مستوى العيادة المتعددة الخدمات بمعاتقة. وتذكر مصادر طبية أن حالة المصابين ليست خطرة، وأن نفس المجموعة داهمت قرية إغيل عوان ببلدية معاتقة المجاورة لقرية البير وأمروا مواطنيها بدفع مال لهم، لكن تجند المواطنين منعهم من تحقيق مبتغاهم. للإشارة جنازة الأشخاص المقتولين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 سنة ستشيع بعد زوال اليوم السبت بمقبرة القرية. من جهة أخرى، أصيب ضابط جيش برتبة نقيب، زوال أول أمس الخميس، بجروح عقب تفجير قنبلة تقليدية عن بعد بالطريق المؤدي إلى الثكنة البحرية ببلدية أزفون. وحسب مصادر محلية فقد تم تفجير القنبلة على حافة الطريق لدى مرور الضابط بسيارته. كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الأمن شرعت في تمشيط غابة أث عيسي بدائرة بني ادوالة التي تأوي جماعة إرهابية خطرة.