نفت الممثلة صونيا أن يكون تعيين ممثلين على رأس المسارح الجهوية هو الذي أدى إلى تراجع الحركة الركحية، معتبرة تجربتها على رأس مسرح سكيكدة بمثابة التجربة الناجحة. وأوضحت صونيا، أول أمس، خلال استضافتها في ''ليالي ألف نيوز ونيوز'' التي تنظمها جريدة ''الجزائر نيوز'' بمقرها بالجزائر العاصمة منذ مطلع شهر رمضان، أن سنوات الأزمة كسرت علاقة الجمهور بالمسرح، فظهر جيل لا يعرف المسرح، ولم يشاهد أي عمل مسرحي منذ أكثر من عشرين سنة. وتحدثت صونيا عن تجربتها المسرحية، بالتركيز على تجربة مسرح ''القلعة'' رفقة زياني شريف عياد، والتي أملتها ظروف الانفتاح السياسي التي عرفتها الجزائر. وقالت إن التجربة وصلت إلى نهايتها بعد أن ''أحسست بالحاجة إلى تغيير الأجواء''. مضيفة ''وقبل ذلك، لم يعد عز الدين مجوبي يجد نفسه''. ونفت أن تكون الخلافات المادية هي التي أدت إلى انتهاء التجربة ومغادرتها للقلعة. وإن اعترفت صونيا بالتراجع الرهيب الذي تعرفه الساحة الركحية، أبدت في المقابل كثيرا من التفاؤل بخصوص المستقبل، لوجود استثمار في مسرح الطفل. وكشفت بالمناسبة أن الروائي رشيد بوجدرة ليس هو من أخرج مونولوج ''ليالي امرأة أرق''، كما أشيع في السنوات الأخيرة. ورفضت الاعتراف بنقص أدائها مقارنة بالمسرح، وقالت: ''التلفزيون ليس هو المسرح''.