حقق غالي معسكر لقبا واحدا في البطولة، في موسم 1983 1984، حيث أدى رفقاء نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي موسما استثنائيا، رغم المنافسة الشرسة بين ثلاثة فرق، حيث كان اتحاد الحراش وشبيبة القبائل أقوى المنافسين من أجل الظفر بلقب البطولة إلى جانب الغالي. ويعود بنا لخضر بلومي إلى 27 سنة مضت ويتذكر الجولة الأخيرة من عمر البطولة التي تزامنت مع شهر رمضان، عندما واجه أشبال الثنائي ماحي وعمارة سعيد اللذين كان يشرفان على غالي معسكر، فريق شبيبة القبائل، في مباراة كان الفائز فيها سيحرز لقب البطولة، ونقطة التعادل كانت ستسمح للحراش بالتتويج. ويقول بلومي إن المباراة جرت أمام أكشاك مغلقة ''حتى التذاكر التي كانت تساوي 5 دنانير وصلت في يوم من أيام رمضان تحت 40 درجة، إلى 100 دينار، وكان الفريقان في ذلك الوقت يملكان أرمدة من النجوم، ف''جامبو جات كان مدعما بنجومه على غرار مناد، فرفاني، عمارة، بلحسن، بحبوح، فيما كان فريقنا يملك شلة من النجوم على غرار بغدوس، بلعوني، شعبان وخليلي. فالمباراة كانت جد صعبة والضغط كان رهيبا لكن خليلي تمكن من تحرير 15 ألف متفرج، مسجلاُ هدف الفوز والتتويج باللقب''، يقول بلومي. وفي موسم87-86 يستذكر بلومي بأسف كيف أن غالي معسكر سقط إلى القسم الثاني في يوم من أيام رمضان، كان ذلك ضد أولمبي الشلف في ملعب هذا الأخير ''كنا متعادلين في النتيجة، قبل أن يطردني الحكم، ليكون ذلك منعرج اللقاء، حيث تلقينا ثلاثة أهداف كاملة''.