وعد الظهير الأيمن للمنتخب الوطني، مهدي مصطفى، بوجه مغاير ل''الخضر'' خلال مباراة تنزانيا، وأكد على أنه جاهز فنيا وبدنيا ومعنويا لتقديم مباراة كبيرة والتصالح مع الأنصار بعد الكبوات الأخيرة للمنتخب، حتى وإن أقر بأن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب تنزاني وصفه بالقوي. ''من دون شك أنه لقاء غاية في الصعوبة، فالكل يعلم أن الظروف التي نلعب فيها في إفريقيا لا تتشابه مع الظروف في الجزائر أو أوروبا، لهذا الكل يعلم أن ما ينتظرنا صعب، لكننا رغم كل شيء لن نخشى من شيء وسنكون في الموعد''. وبدت روح تحد كبيرة لديه لما أضاف يقول في معرض حديثه: ''هذه المرة الأمور مختلفة تماما، فصدقني أننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية وعلى الفوز هنا في تنزانيا، فلا يخيفنا شيء وحضرنا بشكل ممتاز، وكلنا عزم على تحقيق نتيجة إيجابية في دار السلام، لأننا بحاجة ماسة إلى الدفعة البسيكولوجية التي تسمح لنا بالعودة مجددا إلى عهد الانتصار''.. وكشف مهدي بأنه وزملاءه عاينوا المنتخب التنزاني، خلال تواجدهم في سيدي موسى ووقفوا على قوته، مشددا على أن الأمل في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا يبقى قائما ''عاينا كثيرا المنتخب التنزاني لما كنا في سيدي موسى، هم يملكون منتخبا قويا قادرا على تقديم الكثير، لكننا بحول الله سندخل بالخطة التي سيمليها علينا حاليلوزيتش والتي يمكن أن نوقفهم بها، لنحقق نتيجة إيجابية ونعود بالفوز الذي يمكن أن يبقي لنا حظوظنا في التأهل. الذي لن نتنازل عنه فكرة القدم فيها الكثير من المفاجآت، ونحن بدورنا سنقدم كل ما لدينا لكي لا نندم على شيء بعدها، فتصوروا انهزام المغرب في بانغي ونحن لا نفوز، وحينها نقول أننا ضيعنا فرصة كبيرة''، صرح لاعب أجاكسيو الذي وعد في الأخير بالعودة بالنقاط الثلاث واسترجاع ثقة الجمهور الجزائري في منتخبه.