أجرى المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، حركة جزئية في سلك رؤساء أمن الولايات شملت حسب مصادر''الخبر''، ثلاثة عشر ولاية هي: سطيف، وعين الدفلى، والبيض، والأغواط، وبومرداس، وتيارت، وعين تيموشنت، وإليزي، وتيبازة، وجيجل، وقسنطينة، وبشار، ووهران. وأقرت هذه الحركة عمليات تعيين جديدة لخمسة عمداء شغلوا نواب رؤساء أمن، أو رؤساء مصالح بولايات الجزائر، والبويرة، وتيارت، وبسكرة، وإنهاء مهام ثلاثة رؤساء أمن لولايات سطيف، وتيارت، وعين تيموشنت. وأقرَت، أيضا، تحويلات لباقي المسؤولين المعنيين بالحركة. وقد انتقل إثر هذه الحركة رئيس أمن ولاية الأغواط، العميد الأول بداوي علي، للإشراف على أمن ولاية بومرداس، بعدما شغل لعدة سنوات منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية لنفس الولاية، وعرف عنه تمرَسه في مجال محاربة الإرهاب. كما شملت هذه الحركة توقيف رئيس أمن ولاية سطيف، الذي كانت ''الخبر'' قد أشارت في أفريل الفارط إلى ضبطه في حالة سكر أثناء السياقة من طرف أعوان الدرك الوطني ببوقاعة بعد وقوع حادث مرور. إلى جانب توقيف رئيسي أمن تيارت وعين تيموشنت. يذكر أن رئيس أمن ولاية وهران كلف بالشؤون المالية والإقتصادية لمديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وخلفه رئيس أمن ولاية بشار العميد الأول بوخالفة جلول، فيما تم ترقية رئيس أمن دائرة بني ونيف للإشراف على أمن ولاية بشار.