يدشن اتحاد بلعباس عصر اليوم عودته إلى المواجهات الرسمية باستقبال نادي مدينة الورود اتحاد البليدة على أرضية مركب 24 فبراير .56 وهو اللقاء الأول بين الناديين منذ آخر مواجهة جمعتهما في إطار الدور ربع النهائي من منافسات السيدة الكأس سنة 1996 بمركب مستغانم. ويعول اليوم المدرب عبد الكريم بن يلس كثيرا على الطاقات الشبانية الهائلة التي يزخر بها التعداد، وهو ما دفع به إلى التصريح ''لدينا فريق شاب يملك من الإمكانيات ما يجعلني أقول بأن الاتحاد سيقول كلمته هذا الموسم من دون أدنى شك''. وبدوره شدد قائد فريق اتحاد بلعباس الحارس مصطفى زايدي في تصريح ل''الخبر'' على ضرورة الظفر بالنقاط الثلاث ''لأننا نريد أن تكون بدايتها مسك بغض النظر عن هوية المنافس الذي نحترمه على غرار كل المنافسين دون استثناء''. هذا وسيكون تعداد ''المكرة'' اليوم مكتملا بعد عودة كل المصابين، في الوقت الذي قرر فيه أنصار اتحاد بلعباس غزو المدرجات لتقديم الدعم المعنوي اللازم لزملاء حمزاوي بعد اتخاذهم لقرار جماعي يقضي بنبذ قرار المقاطعة الذي تبنوه ونفذوه على مدار ثلاثة مواسم. من جهتهم، يعول أشبال عبد الكريم لطرش على تحقيق نتيجة إيجابية من أجل الكشف عن نواياهم منذ البداية. أبناء البليدة سيلعبون لقاء اليوم وهم محرومين من خدمات المهاجمين حدو المستقدم من مولودية وهران وكذا تواري المصابان، في حين سيعتمد لطرش على كل من بلخير ولدرع لقيادة القاطرة الأمامية للفريق. ومن أجل دحر أصحاب الأرض يعول المدرب لطرش على خبرة الحارس عبدوني وكذا المدافع دفنون بسبب خبرتهما. للإشارة فإن اللاعب كيبية سيغيب عن هذه المواجهة، حيث رفضت الرابطة تأهيله وذلك بسبب النزاع بينه وبين فريق شباب باتنة.