نشط أعضاء لجنة العقلاء ندوة الصحفية بنزل الرويال مساء أول أمس، تطرقوا من خلالها إلى وضعية مولودية وهران والأزمة التي تعاني منها، حيث قال رئيس اللجنة خالد بلعربي إنه من الواجب على السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي، التدخل وإجبار الإدارة الحالية على فتح رأس المال، حتى يتمكن المستثمرون من الدخول كمساهمين في الشركة، معتبرا أن الوضعية كارثية، ''وإذا بقيت على حالها، فإننا لن نتحمل المسؤولية لأن الفريق سيدخل غرفة الإنعاش بسبب عدم كفاءة المسيرين الحاليين، فالمولودية في هذا الظرف تحتاج إلى رئيس صارم يملك شخصية قوية لاتخاذ القرارات''. كما كشف عضو آخر -محمد فريحة- أن رجل أعمال كبير، أبدى تحمسه للاستثمار في الفريق، ''وهو مستعد للدخول ب15 مليارا في الشركة''، مؤكدا أن المولودية تحتاج إلى رئيس جزائري وليس بالضرورة أن يكون من الحمري، ''فهذا الشخص يملك مؤسسات في الخارج ويقطن في مايوركا الإسبانية، ويملك مشروع تكوين فريق كبير، فالنادي يحتاج إلى أشخاص يأتون من أجل الاستثمار وليس لاستلام أجرة شهرية''، مؤكدا أنه حان الوقت ليعلم الجميع أن وضعية الفريق حرجة وخطيرة. كما أوضح فريحة أنه هو الذي كان وراء تجميد مليار البلدية الذي كانت تنوي تسريحه للفريق، ''بعد أن تأكدنا أن هذه القيمة كانت ستتجه إلى جيوب المسيرين، في انتظار أن تتحسن الوضعية''. كما أكد رئيس مجلس إدارة المولودية عبد الإله ورئيس النادي الهاوي جباري، أن الاجتماع الذي عقده الوالي عصر أول أمس مع رجال الأعمال والمستثمرين طلب فيه من الرجل الأول في الولاية، مساعدة المولودية حتى يتم إعادة الهيبة لهذا الفريق. من جهة أخرى نفى كشاملي تعرضه لمضايقات ومحاولات اعتداء من قبل الأنصار، واكتفى بالقول ''بالعكس فبعد نهاية الحصة وأنا أتهيأ للخروج من الملعب تحدثت مع بعض المناصرين، وحاولت أن أقنعهم بأن هناك أشخاصا معروفين خرجوا من الباب الضيق يحاولون استعمال بعض المناصرين لشتمي، وأعتقد بأنهم لا يمثلون الأنصار، وإنما هي مجموعة أعرفها جيدا''، كما أكد كشاملي أنه أفنى كل مشواره في الفريق، وانتقل إلى الشلف مرغما بسبب الرئيس السابق مراد مزيان، ''لكن في كل مشواري لم أختلق المشاكل ولم أحدث الفتنة، وأتحدى أي شخص يقول العكس''، وختم كلامه قائلا ''سيأتي اليوم الذي سأكشف فيه للرأي العام من كان وراء استهدافي''.