نشبت اشتباكات في صفوف الجيش اليمني بالعاصمة صنعاء ليلة الجمعة إلى السبت، خلفت قتيلا واحدا، حسب مصادر طبية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية. بينما تقول الجزيرة إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا في قصف تعرض له المعتصمون من الشباب في ساحة التغيير. وكانت وكالة يو بي آي نقلت عن مصدر يمني وشهود عيان قولهم إن قوات من الأمن المركزي التابعة لنجل الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، فتحت النار من جهة شارع الزراعة، مما أسفر عن إصابة عشرة بجروح. وأكد الشهود أن عناصر القوات الأمنية اعتلوا أسطح المعهد الصحي وبنك الدم شرق ساحة التغيير، وأطلقوا النار مباشرة على الحواجز الأمنية للفرقة الأولى مدرع التي أعلنت تأييدها للمحتجين تحت قيادة اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس صالح. وأضاف الشهود أن عناصر اللجان الأمنية بساحة التغيير -المدعومين بجنود الفرقة الأولى- قاموا بالرد على مصادر النيران. وكان اللواء على محسن الأحمر المنشق عن الجيش اليمني والذي أيد مطالب المحتجين، قد التقى الجمعة السفير السعودي بصنعاء علي الحمدان، وبحث معه تطورات مطالب المحتجين. وقالت مصادر المعارضة إن السفير السعودي أكد على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص صراحة على تنحي الرئيس صالح. من جانبها، حذرت جماعة الحوثي يوم الجمعة مما أسمته التدخل الأميركي لاستهداف ثورة اليمنيين المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح تحت غطاء الحرب على الإرهاب. وأضاف البيان أن الخدعة والمؤامرة المفضوحة التي استهدفت المسلمين في كل بقاع العالم وتستهدف الشعب اليمني تحت عناوين زائفة ودعايات كاذبة تسعى إلى الهيمنة على البلاد والسيطرة على قرارها الأمني والسياسي والاقتصادي.