قال المدير العام لمنشورات ''هاشيت'' الفرنسية، باتريك دوبس، إن المؤسسة اختارت أن يكون لها حضور مميّز في الصالون الدولي للكتاب هذا العام. وكشف في تصريح ل''الخبر''، أول أمس، أن نسبة الكتب الجديدة المعروضة هذا العام في الصالون الدولي للكتاب بلغت الثمانين بالمائة. وعبّر دوبس عن ارتياحه بخصوص الأجنحة المخصصة ل''هاشيت''، معتبرا تمركزها في مكان واحد، خلافا للسنوات الماضية، بإمكانه أن يسهّل على الزوّار العثور على الكتب بسهولة. وبخصوص سوق الكتاب الجزائري، قال دوبس إنها تعتبر الأكثر أهمية في المغرب العربي، من حيث ارتفاع درجة اهتمام القارئ الجزائري بالكتاب، موضحا أن هذه الأهمية لا يترجمها الواقع لوجود عدّة معوقات، منها تقليل القروض الموجهة لاستيراد الكتب، إضافة إلى صعوبة انتقال الكتاب ضمن الفضاء الجغرافي الشاسع. ومن جهته، قال كمال يحيى، مدير المبيعات، إن منشورات ''هاشيت'' تضع في متناول القارئ الجزائري عدة إصدارات حديثة، مع التركيز على الكتب التي تخدم محور الصالون، وهو الكتاب العلمي والجامعي. وبلغت نسبة التخفيضات حسب عبد الحق بوعنان، أحد شركاء ''هاشيت'' في الجزائر، أربعين بالمائة، مقارنة بالأسعار المتداولة حاليا في المكتبات، موضحا أن نسبة التخفيضات بالنسبة لمعاجم ''لاروس'' مثلا بلغت أكثر من ثماني مائة دينار جزائري، ويشمل هذا التخفيض معجم 2012 المصور.