سجل شباب قسنطينة أول فوز له في بطولة الدرجة الأولى المحترفة على حساب مولودية الجزائر، في مباراة عرفت غياب الأنصار بفعل العقوبة المسلطة على الفريق. وشهد الشوط الأول من المباراة تكافؤا في اللعب مع أفضلية في الفرص لصالح الزوار، حيث استهل أصحاب الأرض سلسلة من الهجمات في الشوط الأول وبالضبط في الدقيقة 8 عن طريق زيتي الذي توغل في عمق دفاع المولودية، لكن قذفته لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس شاوشي. ورد عليه بن سالم من جانب الزوار بقذفة مماثلة، أبدع حارس ''السنافر'' الضيف لعمارة في إخراجها للركنية. وتواصل ضغط ''الشناوة'' وتجسد حين توغل بن سالم مرة أخرى من الجهة اليسرى لدفاع الشباب، موزعا كرة عجز موبي تونغ عن تجسيدها برأسية، مفوتا فرصة على أشبال بن شيخة للتقدم في النتيجة في الدقيقة ,15 ليعود بعدها دور ''السنافر'' ليمارسوا ضغطا رهيبا على دفاع المولودية بواسطة دحمان في المرة الأولى، ثم زيتي بعدها، من دون أن يستغل الفريق المحلي الفرصتين المتاحتين، ليرد بعدها دوادي من جانب المولودية في الدقيقة 37 في أخطر فرصة للزوار، حين خرج وجها لوجه مع الحارس الضيف، إلا أن هذا الأخير فوت عليه فرصة التقدم في النتيجة، لتتوتر بعدها الأعصاب في الدقيقة ,39 حين رفض الحكم بنوزة ضربة جزاء بدت شرعية ل''السنافر''، إثر عرقلة دحمان داخل منطقة العمليات، احتج عليها كثيرا اللاعبون والأنصار من خارج أسوار الميدان. وعرفت المرحلة الثانية تراجعا محسوسا في مستوى اللقاء، ولم يتم تسجيل أي فرصة خطيرة من الطرفين إلى غاية الدقيقة 70 حين استفاد ''السنافر'' من مخالفة مباشرة تولى تنفيذها البديل بلحاج، الذي أودعها مباشرة في مرمى شاوشي الذي لم يحرك لها ساكنا. وقد دفع هذا الهدف بأشبال بن شيخة إلى الرمي بكل قواهم للعودة في النتيجة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل في وقت لم يتوقف لاعبو المولودية عن الاحتجاج على الحكم بنوزة.