عقد مجلس الأمن جلسة أولى لبحث الطلب الذي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لقبول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة، في ساعة متأخرة من مساء أمس. ومن غير المتوقع أن يتم التصويت قبل أربعة أسابيع، حسب دبلوماسيين. كما يشار إلى انقسام أوروبي من القضية في عملية التصويت على مطلب انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة. ويكفيهم الحصول على 9 أصوات من أصل 15 لتحقيق النصاب. لكن الطرف الأمريكي يهدد باستعمال الفيتو في حال الحصول على النصاب المطلوب. وفي خالة رفض المشروع سيعود إلى الجمعية العام التي قد تبت في عضوية فلسطين كمراقب أو إعادته إلى مجلس الأمن من جديد. وتعمل الأطراف الرافضة لعضوية فلسطين (الولاياتالمتحدة وإسرائيل) على إحياء اللجنة الرباعية بدفع المفاوضات المتوقفة منذ فوز حماس بالانتخابات لتتشبث به إسرائيل على مبدأ الحل التفاوضي الذي يؤدي إلى دولة فلسطينية وليس العكس. وتبنى الرئيس الأمريكي الموقف أمام الجمعية العامة بحماس كبير، في خطاب كان مغايرا لذلك الخطاب الذي ألقاه في القاهرة في .2009 وتعمل الأطراف النافذة على ربح الوقت حتى تمر انتخابات 2012 بسلام.