تمكنت فرقة الدرك الوطني بالعنصر في عيون الترك بولاية وهران، من إلقاء القبض على المدعو ''ج.م''، الذي صنع الحدث الإجرامي ببلدية بواسماعيل في تيبازة مطلع سنة .2011 حيث قام بعدة ''بطولات'' في مقدمتها اقتحام مقر أمن دائرة بواسماعيل بواسطة سلاح أبيض وتحطيم بعض نوافذها، إضافة إلى المشاركة في الاخلال بالنظام العام، وقضايا أخرى تتعلق بالسرقة، والاعتداء على القوة العمومية، وتحطيم ملك الدولة. ظل المدعو ''ج.م'' يصول ويجول في مدينة بواسماعيل، بعد تورطه في عدة قضايا تمس بالنظام العام والأمن العمومي، حيث كان مطاردا من طرف مصالح الشرطة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، ولما طوقت مصالح أمن الدائرة منزله يوم 28 جويلية 2011، رفض الامتثال لها، وأوشك أن يمزق بطن رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية الذي نجا بأعجوبة منه أمام منزل بيته، وفي تلك الأثناء قامت مجموعة من المنحرفين بتنفيذ خطة محكمة مكنته من الفرار من منزله، بعدما أمطروا عناصر الشرطة بالحجارة، وتسببوا في تحطيم سيارة تابعة لأمن ولاية تيبازة، ليصبح المطلوب رقم واحد لدى العدالة حراّ طليقا، بينما تم القبض على المجموعة في ما بعد، والحكم عليهم بالسجن لسنوات متفاوتة. وبعدما تمكن من الفرار، توجه إلى ولاية الشلف، وبعدها نحو ولاية وهران، أين كان يتأهب ل''الحرفة''، حسب ما استقيناه من معلومات من مصدر أمني، وبعدها اتصل بأحد الأشخاص بمدينة بواسماعيل وأقنعه بمرافقته في الهجرة السرية نحو إسبانيا، ليلتحق به هذا الأخير حاملا معه مبلغ 16 مليون سنيتم أثناء تواجده في عيون الترك بوهران، غير أن هذا المطلوب استولى على المبلغ وطرد صديقه الذي أودع شكوى ضده فيما بعد. وفي دورية عادية لمصالح الدرك الوطني ب''الأندلسيات'' في وهران، تم توقيفه وإخضاعه إلى التعريف، فوجدوه محل أمر بالقبض، والإحضار من طرف محكمة القليعة، حيث تم تقديمه إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بإيداعه الحبس.