يفكر شباب بني ثور في تغيير ملعب لاستقبال منافسيه من ملعب ورفلة إلى غرداية، في أعقاب أحداث الأسبوع الفارط بملعب 18 فيفري بورفلة في مباراة مولودية المخادمة واتحاد الشرافة التي توقفت في الدقيقة 52 وحمّلت فيها إدارة المخادمة أنصار بني ثور مسؤولية ما وقع. وأرجع عقبة نملي، الناطق الرسمي لشباب بني ثور، الأسباب التي دفعت فريقه إلى استقبال منافسيه بعيدا عن ملعب 18 فيفري بورفلة إلى التحفظات المسجلة على هذا الملعب، وضرورة إجراء بعض الأشغال دعت إليها مصالح الدرك لتفادي تكرار أحداث مماثلة لما جرى في مباراة المخادمة، من خلال تدفق الجمهور على الميدان والرشق بالحجارة. وأشار نملي إلى إمكانية تحريض بعض أنصار فريقه من بعض الأوساط واستغلالهم لإثارة مشاكل مع الفريق الجار مولودية المخادمة، لاسيما في ظل وجود معارضة داخل الطاقم المسيّر لهذا الفريق، مثلما أكدها ذات المسؤول في تصريح إذاعي بعد شتم المدرب واللاعبين، وإبداء هؤلاء المعارضين امتعاضهم من أداء فريقهم أمام اتحاد الشرافة، مضيفا أن فريقه يكنّ كل الاحترام لجاره، والدليل على ذلك ما قام به طاقمه ولجنة الأنصار خلال مباراة كأس الجمهورية بين مولودية المخادمة ومولودية الجزائر العام الفارط. وأكد نملي أن تغيير الملعب سيسمح بتهدئة الأمور والأعصاب وتفادي تصعيد الخلاف، مشيرا إلى أن مكتب فريقه تدعم بأعضاء جدد قدموا حوالي 450 مليون سنتيم، سمحت بالتكفل بمصاريف التربص وانطلاق الموسم قبل الاستفادة من إعانات الدولة، مؤكدا في هذا السياق اللعب من أجل البقاء في حظيرة ما بين الجهات، وجس نبض الفرق الأخرى التي تفوقه خبرة، خصوصا أنه غاب لعامين كاملين عن بطولة ما بين الرابطات، الأمر الذي يجعل إعادة الهيكلة من الأولويات، حسب المتحدث. إلا أن إرادة المسيّرين أبادت هذا التأخر، من خلال شراء مقر للنادي يضم متحف الفريق، صانع أمجاد الجنوب، وجناحا لمبيت اللاعبين.