صرح الوزير الأول النيجري، بريجي رافيني، أمس، بباريس، أنه لا يتوفر على أدلة إن كان الرهائن الفرنسيون الأربعة بالنيجر لا يزالون على قيد الحياة، لكن تحدث عن وجود مجرد أنباء مطمئنة حول وجودهم على قيد الحياة. وذكر رفيني، وهو من التوارف، لصحافيين ''كانت لدينا معلومات مطمئنة، ولكن لا وجود لأدلة على أنهم أحياء ما دمنا لم ننتقل إلى عين المكان، ونرى بأعيننا، فإنه من الصعب إعطاء تأكيدات كما ترغبون سماعه، ولكن تصلنا معلومات مطمئنة من هناك وهذا يطمئننا''. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الوزير الأول قوله ''إننا نبذل كل الجهود الممكنة لأجل إيجاد حل لهذا المشكل المؤلم''. وكان وزير الدفاع الفرنسي، جيرارد لونغي، صرح منتصف الشهر الماضي أن الرهائن الفرنسيين الأربعة الذين خطفوا قبل سنة في النيجر''على قيد الحياة''، مؤكدا أنهم على الأرجح ''متفرقون'' في أماكن عدة. وتم خطف الرهائن الفرنسيين السبعة في 16 سبتمبر على يد عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، من موقع ارليت لاستخراج اليورانيوم شمال أغاديز. وفي 24 فيفري أفرج عن فرنسية وطوغولي وملغاشي، لكن الأربعة المتبقين، وهم دنيال لاريبي وتيري دويل ومارك فيري وبيار لوغران، ما زالوا قيد الاحتجاز لدى القاعدة. وبث التنظيم في 27 أفريل فيديو ''توسل'' فيه المخطوفون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن يسحب قواته من أفغانستان، وهو طلب رفضته باريس فورا. وأفادت مصادر قريبة من المفاوضات أن الخاطفين طلبوا أيضا فدية بتسعين مليون أورو.