برز اسم الشاعر السوري أدونيس، كأبرز المرشحين لنيل جائزة نوبل للآداب 2011 التي يعلن عنها، اليوم الخميس، بستوكهولم. وكانت صحيفة ''الغارديان'' البريطانية اختارت أدونيس كأقوى المرشحين لنيل الجائزة، بينما وضع موقع ''لادبروكس'' اسم الشاعر السوري على قمة لائحة الفائزين، فيما تتداول أسماء المصريين وائل غنيم وإسراء عبد الفتاح والمدونة التونسية لينا بن مهني، لنيل جائزة نوبل للسلام. جاء ترشيح أدونيس، المقيم في فرنسا، لجائزة نوبل للآداب بعد أن نشر، في جويلية الفارط، رسالة مفتوحة يدعو فيها الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف القمع الدامي للتظاهرات الاحتجاجية في سوريا، دون دعوته للتنحي عن السلطة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يرشح فيها أدونيس لنيل نوبل للآداب، لكن رياح التغيير التي تعصف بالعالم العربي حاليا تجعله أكثر المرشحين حظا للفوز بالجائزة. وكان أدونيس قد فاز هذا العام بجائزة ''جوته'' للأدب، التي تعد واحدة من أرفع الجوائز الأدبية الألمانية، واعتبرته أهم شاعر عربي في زمننا، والتي قد تدعم ترشحه للجائزة. علما أن الجائزة لم تكن من نصيب الشعراء منذ خمسة عشر عاما أي منذ أن كانت من نصيب الشاعرة البولندية فيسوافا شيمبورسكا. إلى جانب اسم أدونيس، رشحت أسماء أخرى أمثال الألباني إسماعيل كاداريه والجزائرية آسيا جبار والروائي الإسرائيلي عاموس عوز والأمريكية جويس كارول أوتس ومواطنها فيليب روث والشاعر الهندي ساتشيداناندن والكاتب الروماني ميرسيا كارتاريسكو والايرلندي جون بانفيل. يذكر أنه منذ فوز الروائي المصري نجيب محفوظ بجائزة نوبل، لم يحصل أي أديب عربي على الجائزة. كما جاء في بيان اللجنة أن عدد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام التي تسلم غدا، بلغ رقما قياسيا هذا العام، منهم المدونة التونسية لينا بن مهني، التي شاركت في إذكاء الثورة التونسية، من خلال سرد أحداثها اليومية على الأنترنت، والمصرية إسراء عبد الفتاح و''حركة 6 أبريل'' التي شاركت في تأسيسها، والتي ''لعبت دورا رئيسا في استمرار الاحتجاجات الشعبية بصورة سلمية في مصر. كما اقترح اسم المدون المصري وائل غنيم الذي يعمل مسؤولاً في مؤسسة ''غوغل'' بالشرق الأوسط.